في بيان له اليوم الأحد 7 فيفري 2021، أدان حزب العمال الاعتداء ''البوليسي الهمجي'' على المحامين معبّرا عن مساندته وتضامنه المطلق معهم ودعا -النيابة العمومية والجهات القضائية إلى تتبّع مرتكبي هذا الاعتداء ومحاسبتهم.

وأشار حزب العمال أنّ أعوان من الأمن بالزي الرسمي والمدني قاموا بالاعتداء على المحامين، جلال رحّالي وياسين عزازة، ثم على المحامي والناشط السياسي عبد الناصر العويني، وقد تعرّض المحامي عزازة إلى العنف الشديد ممّا استوجب نقله إلى المستشفى لتلقّي الإسعاف. 

وأضاف أنّ كل ذلك حدث على مرآى ومسمع من المواطنين على مستوى نهج ابن خلدون بالعاصمة وبإشراف من قيادات أمنية، مثلما تثبته الصور والتسجيلات المنشورة على الفضاء الاجتماعي، واعتبر حزب العمال أنّ ذلك يُعدّ  استهداف للمحامين المذكورين، خاصة وأنهم برزوا في المدة الأخيرة بأصواتهم العالية ضدّ الانتهاكات والخروقات التي رافقت عمليات إيقاف أكثر من 166 موقوفا في الأسبوعين الأخيرين.

وأكّد حزب العمال أنّ الاستدارة الأمنية الأخيرة، والتي قادتها نقابات أمنية مركزيا وجهويا، هي وجه آخر من أوجه استعداء الثورة ومساعي إلى غلق قوس الثورة والارتداد عن بعض مكاسبها ودعا الحزب كلّ القوى الديمقراطية والمدنية والهيئات الشبابية إلى رصّ الصفوف ورفع الجاهزية من أجل تنظيم سبل المقاومة والتصدي للعربدة الأمنية ولإستكمال المسار الثوري.

الجدير بالذكر أنّ قوات الأمن أقدمت يوم أمس السبت على الاعتداء على ثلاثة محامين وهم ياسين عزازة وعبد الناصر العويني ورحال جلالي، وعبّرت هيئة المحامين عن أسفها للاعتداءات التي طالت المحامين واعتبرتهم مساسا من حرية التعبير وجددت الهيئة  مساندتها ودعمها لكل التحركات السلمية  وللدفاع عن الحقوق والحريات.

 ي.ر